جدّدت تونس، الجمعة، موقفها الداعي إلى “ضرورة إيجاد تسوية سياسية في ليبيا، على أساس حل ليبي – ليبي”.
جاء ذلك خلال استقبال نبيل عمّار، وزير الخارجية الرنسي لعبد الله باتيلي، المبعوث الخاص للأمين العام الأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية للدعم في ليبيا بمقر الوزارة، وفق بيان للخارجية التونسية.
وقالت الخارجية التونسية إن عمار “جدّد موقف بلادنا الثابت الداعي إلى ضرورة إيجاد تسوية سياسية في ليبيا على أساس حل ليبي – ليبي، مؤكدا دعم بلادنا للجهود الأممية المبذولة من أجل تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف الليبية الفاعلة.”
وأضاف البيان أن عمار أعرب عن استعداد تونس لـ”تعزيز التعاون والتنسيق مع البعثة الأممية من أجل تذليل الصعوبات، والتوصل إلى توافقات تتيح تنظيم الانتخابات وتسمح بإرساء مؤسسات دائمة وموحدة.”
ومن جهته، أشار باتيلي إلى دور تونس “الفاعل” منذ بداية الأزمة الليبية.
وأعرب باتيلي، وفق البيان، عن تطلعه إلى مزيد تعزيز التعاون خلال الفترة القادمة، لدفع المسار السياسي في ليبيا، بما يستجيب لتطلعات الشعب الليبي ولكافة شعوب المنطقة في الامن والاستقرار والتنمية”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الإقليمية والدولية لحل أزمة صراع على السلطة المنقسمة في ليبيا.
ومنذ مطلع العام 2022، توجد في ليبيا حكومتان يرأس إحداهما أسامة حماد بتكليف من مجلس النواب (شرق)، والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.