اليوغا شكل من أشكال التمارين القديمة التي تركز على القوة والمرونة والتنفس لتعزيز الرفاهية البدنية والعقلية، وذلك وفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة.
وتشمل هذه الرياضة سلسلة من الحركات المصممة لزيادة القوة والمرونة، والتنفس، وهي من رياضات التأمل.
ونشأت اليوغا في الهند منذ حوالي خمسة آلاف عام، وتم تكييفها في بلدان أخرى بطرق متنوعة.
وتشير معظم الدراسات الطبية إلى أن اليوغا طريقة آمنة وفعالة لزيادة النشاط البدني، وخاصة القوة والمرونة والتوازن.
وهناك بعض الأدلة على أن ممارسة اليوغا مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوجاع -بما في ذلك آلام أسفل الظهر– والاكتئاب والتوتر.
ومع ذلك، فمن المهم عدم المبالغة في تضخيم فوائد اليوغا، وفهم أنها قد تكون عاملا مساعدا في تحسين بعض الحالات، ولكنها ليست بديلا للعلاج الطبي سواء الدوائي أو النفسي أو الجراحي.
ويمكن لليوغا المساعدة في منع السقوط وخاصة لدى المسنين، وذلك عبر تحسين التوازن عن طريق تقوية الجزء السفلي من الجسم، وخاصة الكاحلين والركبتين.
وكثيرًا ما يبدأ الناس ممارسة اليوغا في عمر السبعين، وهناك دروس يوغا لكل فئة عمرية.
ومع أن الإصابات أثناء ممارسة اليوغا غير شائعة، ولكنها قد تحدث نتيجة الإجهاد المتكرر أو الإفراط في الشد.
وهناك العديد من أساليب اليوغا المختلفة، مثل “أشتانغا” Ashtanga و”لينيغار” Iyengar و”سيفانادا” Sivananda، وبعض الأساليب أكثر قوة من غيرها.
ينصح بممارسة اليوغا في فصل تدريبي مع مدرب متخصص، وذلك لتقليل احتمالية حدوث إصابات. كما يجب عليك استشارة الطبيب إذا كنت مسنا أو تعاني من أمراض.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي طرح فكرة تخصيص يوم عالمي لليوغا خلال خطابه بالجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2014.
وقد اقترح أن يتم الاحتفال في 21 يونيو/حزيران بصفته أطول يوم في العام في نصف الأرض الشمالي، بالإضافة إلى أهميته الخاصة في عدة أنحاء بالعالم